مابرحت حكومة المالكي الطائفية تختلق الازمات تلو الازمات، وتنكل باهل السنة في العراق، بابشع الجرائم، فمن قتل واعتقالات وابتزازات يومي، الى اقتحام ساحات الاعتصام، والفعاليات السلمية لاهل السنة، وكان اخرها، اقتحام اجتماع للحراك الشعبي في الانبار الذي يبحث موضوع الاقليم، واعتقال احد المحاضرين.
واستمرارا لهذه الاعتداءات، اقتحم جيش المالكي، ليلة امس، مزرعة تابعة للشيخ علي الحاتم امير عشائر الدليم، واعتقلت 3 من افراد حماية المزرعة، فقامت عشائر الانبار على اثر ذلك بالتحشيد عند مضيف الشيخ علي الحاتم، وهددت الحكومة بالافراج الفوري عن المعتقلين، فتم الافراج عنهم بعد ساعات.
اننا في الحراك الشعبي السني في العراق، اذ ننوه باننا قد حذرنا سابقا من كيد هذه الحكومة، وبانها لاتفهم الا لغة القوة والندية في التعامل، وحذرنا بان اي بادرة من اهل السنة للحل ولو كانت على سبيل "النوايا الحسنة" ستفهم من هذه الحكومة على انها ضعف، مما يدفعهم لارتكاب جرائم ومجازر اكبر بحق اهل السنة. نشد على يد اخوننا في عشائر الانبار ، ونقدم لهم كل الدعم الممكن للوقوف بوجه هذه الحملة الجديدة من الاعتداءات بحق قيادات اهل السنة في الانبا